إنطلقت “يامر” (Yammer) كخدمة للتدوين القصير أو المختصر (microblogging) في شهر سبتمبر من عام 2008م.

خدمة “يامر” (Yammer) مشابهة لخدمة “تويتر” (Twitter)، إلا أنها تركز على قطاع الأعمال (businesses)
.. حيث يتاح للأفراد الإشتراك من خلال البريد الإلكتروني للشركات التي يعملون بها، وبالتالي كل المشاركات ستكون ضمن نطاق الشركة.

  

السؤال الرئيسي في “تويتر” (Twitter) هو “مالذي تفعله؟” (?What Are You Doing) .. في حين فإن السؤال الرئيسي في “يامر” (Yammer) هو “مالذي تعمل عليه؟” (?What Are You Working On).

 

 

تسمى المشاركات في “تويتر” (Twitter) بـ”تويتز” (tweets) أو تغاريد (جمع تغريد) .. إلا أنها في “يامر” (Yammer) تسمى “يامز” (yams) وتعني بالعربية الشكوى المتكررة بصوت عالٍ وبشكل مشاكش!!!
يبدو لي أن أصل الكلمة يرجع إلى الألمانية حيث تسمى (Jammer) – والله أعلم.

 

 

خدمة “يامر” (Yammer) متاحاً مجاناً، ويمكن للشركات أن تطلب خدمات إضافية (إدارية وأمنية) مقابل رسوم معينة (حوالي ثلاثة دولارات أمريكية عن كل شخص في الشهر الواحد).

 

حالياً، يستخدم الخدمة عدد كبير من الشركات المعروفة، مثل: “أدوبي” (Adobe)، “أي إم دي” (AMD)،وشبكة “بي بي سي” BBC)) التلفزيونية.

هل سنرى شركاتنا العربية تستخدم وتستفيد من هذه الخدمة قريباً؟

 



6 تعليقات لـ “ماهي خدمة “يامر” (Yammer)؟ ولماذا تتهافت إليها الشركات؟”

  1. يقول امجد:

    صراحة دائما مواضيع خفيفه ومفيده
    يعطيك العافيه ياوحش

  2. شكراً لك أخي أمجد على كلماتك .. آمل أن تجد المتعة والفائدة دائماً.

    تسعدني مشاركاتك ومداخلاتك .. شكراً لك.

  3. يقول محمد العمير:

    شكراً حسام..
    أرى أن الفائدة من التشارك في مثل هذا النوع من المعلومات كبيرة بين الموظفين في المنشأة الواحدة. سنستخدمه في شركة العلم بإذن الله.

  4. لا شك، أن في مثل هذه الخدمة -ومايشابهها- فوائد جمة ليس للمنشئات والشركات فحسب ، بل للشركاء (Partners) أيضاً.
    كما أن لها تطبيقات كثيرة تزيد من التواصل بين موظفي الشركة بشكل سهل (أسهل من بعض أنطمة إدارة المحتوى) وسريع، مع زيادة في جودة وفائدة المحتوى المتشارك به.
    حيث يمكن القول، بأنها -نوعاً ماً- تطلب من الموظف “ماقل ود” بدلاً من كتابة رواية في رسالة بريدية! أو مكالمة هاتفية طويلة تنتهي بكم سعر الطمام اليوم؟!!! 🙂

    شكراً لك على اهتمامك ومتابعتك.

  5. يقول سلطان:

    استغربت أن تشارك فيها شركات بذلك الحجم ، واستغربت أيضاً حثك للشركات على استخدامها.

    وﻷنني “استغربت” فأظن أنني لم أفهم هذه الخدمة جيداً ، وذلك -ربما- لأنك لم تشرحها بشكل واضح.

    فهلا وضحت لي أكثر..

    جزاك الله خيراً

  6. موقع “يامر” (Yammer)، يوفر شبكة تعتبر خاصة (private) للتدوين المختصر (Microbloging)، حيث يتطلب للتسجيل وجود بريد إلكتروني لشركة يخص المسجل، مثال:
    MyName@MyCompany.com
    وذلك حتى لا يستطيع أحد الإطلاع على مدخلاتي (entries) إلا إذا كان من نفس الشركة التي أعمل بها، وبعبارة أدق له بريد إلكتروني لنفس الشركة التي أعمل فيها.

    وهذا ما يجعلها ملاذاً لبعض الشركات لتبادل بعض المعلومات القصيرة بشكل أكثر ارتياحياً مما لو كان في مكان آخر مثل “تويتر” على سبيل المثال.
    أمثلة لاستخدام الخدمة:

    – تبادل ملخص لإجتماع داخلي (بشكل مختصر جداً) مع موظف في طريقه لعميل ما.

    – متابعة موظفو الشركة أو بعضها أخبار منتج معين للشركة قد يكون طور التطوير.

    – متابعة مدير القسم لملخص عمل موظفيه، حيث يرسل كل موظف أو فريق في القسم “يامز” (yams) والتي تكون عبارة عن تدوينة مختصرة جداً (كالتي في تويتر) مع نهاية اليوم أو في صباح اليوم .. بحيث يسهل على المدير مطالعة ملخص اليوم السابق أو نتائجه قبل حضوره لإجتماع داخلي (إجتماع مدراء الشركة) أو لإجتماع خارجي بينما هو في الطريق إليه.
    أي أنه سيحصل على معلومة مختصرة ذات قيمة بشكل سهل وسريع ويستطيع قرائتها في وقت قصير أيضاً.

    – تبادل بعض الأخبار المهمة مثل: موظف ما قد تزوج، والآخر رزق بطفلة، والآخر اجتاز اختبار ما بنجاح، وتم توقيع عقد تطوير خدمة مع عميل ما.

    آمل أن يكون في ذلك إضافة وفائدة، وإن لم يتضح لك -أو لغيرك- فلا تتردد بالسؤال.

    يسعدني اهتمامك.

    شكراً لك